الحمد لله المصري رجع زاي ماكان

الاخوة الكرام يوم 25 يناير 2011 خرج شباب المصريين للمطالبه بحريتهم والعدل والاجتماعي والتحم معهم الشعب المصري في احلي صورة ونجحت الثورة وظهر المصريين بصورة رائعا جدا من حيث الاخلاق والتضحية والانضباط وفرحنا جميعا بذلك ولكن 000000000000000000 واة من كلمة ولكن مرت الايام القليلة لان الموضوع لم يستغرق غير شهرين وعاد المصري الي ماكان عليه واصبح كل شئ يقوم به يقول لك ده مكتسابات الثورة . واصبح عدم النظافة في الشوارع مكتسابات الثورة و السير عكس الاتجاة في الطريق العام مكتسابات الثورة والوقوف في الممنوع والوقف صف ثاني مكتسابات الثورة البناء بدون تراخيص وبصورة شرسة تهدد حياة الاخريين حيث ان هذه المباني لاتراعي الاشتراطات والاصول الهندسية مكتسابات الثورة التعامل مع رجال الامن سواء من الجيش او الشرطة الذين يسهرون علي امن المواطنين بطريقة غير لائقة وبطريقة عدائية مكتسابات االثورة احتلال سائقي الميكروباصات جميع الشوارع والميادين ومطالع الكباري مكتسابات الثورة احتلال الباعة الجائلين بما معهم من بضائع تافهه مجهولة المصدر مكتسابات الثورة اصبح التجار يغالون في اسعار بضائعهم المختلفة وايضا مكتسابات الثورة والكثير والكثير مما لا يحتملة العقل حرام حرام حرام والف حرام ان يلصق كل ما هو سيئ بالثورة الثورة هي التي هدمت النظام الفاسد الذي كان يخرب في مصر ليس اقتصادينا فقط وانما عسكريا ونفسيا واجتماعيا واخلاقيا فقد كان فسادا ممنهجا ومخطط له بعنايه فائقه وتم اختار الاشخاص الفاسدين المناسبين لتنفيذ هذا المخطط تلك الثورة البيضاء التي صرخت في وجهه الدكتاتور دون ان تخشي زبانيته وحاشيته الفاسدة .
وللاسف تم الصاق كل ما هو قبيح بهذه الثورة الجميلة
اتمنا ان اكون مخطيئا ولكن للاسف هذا ما اشاهده في كل لحظه ويشاهده الجميع وعادت ريمه لعادتها القديمه من سلبيه وانتهازيه وعشوئيه وكل شئ سيئ تربي عليه المصريين .
ولكن الامل مازال موجود الامل في الشباب والشبات اصحاب الثورة الرائعه الامل فيهم للمحافظة علي ثورتهم وللاسف اقول ثورتهم نعم لانهم اصحاب الفضل الاول والاخير فيها وليس هولاء الانتهازيون الذين قاموا بالسطو علي مكتسابات الثورة الحقيقة الجميلة واوجدوا لنا مكتسابات حقيرة ما انزل الله بها من سلطان
يارب اشوف المصريين اتغيروا بجد والكل اصبح ايجابي ويعمل من اجل مصلة الاخريين وليس لمصلحته فقط
اتمنا هذا .
ولكم تحياتي